الكاتب : ريم بسيوني
القسم : روايات
التحميلات : 15693
اللغة :
الصفحات : 813
نوع الملف : PDF
التقييمات : (4)
الكاتب | : | ريم بسيوني |
القسم | : | روايات |
التحميلات | : | 15693 |
اللغة | : | |
الصفحات | : | 813 |
نوع الملف | : | |
التقييمات | : | (4) |
الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور
فى حالة وجود مشكلة بالكتاب الرجاء الإبلاغ من خلال أحد الروابط التالية:
بلّغ عن الكتاب أو من خلال التواصل معنا
تقييم للكتاب
انصح بقراتها … ممتعة
تقييم للكتاب
== عن الرواية == تحكي هذه الثلاثية عن فترة هامة وذاخرة من تاريخ مصر وهي فترة حكم دولتي المماليك، دولة المماليك البحرية ودولة المماليك البرجية، ثم هزيمة المماليك على يد قوات سليم الأول في عام 1517 و ق تل السلطان طومان باي وتعليقه على باب زويلة. و تتخذ الثلاثية من قصة بناء مسجد السلطان حسن بداية للحكي، وتحكي عن تاريخ وتفاصيل العصر وقت وقبل البناء من خلال قصة غير مألوفة على المصريين في هذا العصر وهي زواج زينب المصرية من أمير مملوكي غصبًا وبعد تهديد من الأمير. ويثمر هذا الزواج عن المهندس الذي بنى المسجد. ثم تتوالى الأحداث التي تعود في الحكاية الثانية إلى المسجد بعد عام 1388 حيث تحول إلى ساحة قتال بين الأمراء وفي الحكاية الأخيرة ترصد الأحداث سرقة ونهب المسجد على يد القوات العثمانية. تحاول الكاتبة عبر ثلاث قصص تدور كل منها في إطار تاريخي يعكس من خلفه الوضع الاجتماعي والسياسي والتاريخي لمصر وناسها في تلك الفترة التي سيطر فيها المماليك على الحكم بعد انتهاء الحكم الأيوبي. وآثار الحكم المملوكي الذي لا زال حتى يومنا هذا تختلط النظرة بشأنه فمن جانب يراه البعض ويؤرخ له كحكم محتل لمجموعة من العبيد الذين تم جلبهم من أماكن عدة إلى مصر وهم أطفال فتدربوا كجنود وتابعين لسلاطين وأمراء مارسوا التسلط على المصريين. ومن جانب لا يمل المصريين عن ذكر انتصارات المماليك على التتار والصليبيين وكيف حموا مصر من غزواتهم على مدار قرون إلى جانب أثرهم المعماري والتعليمي والخيري في بناء المساجد والمدارس والأسواق والمشافي. ولذا يبقى مسجد السلطان حسن وقصة بناؤه وحضوره في تاريخ تلك المرحلة رابطاً هامًا عبر الأجزاء الثلاثة وتم اختياره لكونه أهم مسجد في تاريخ المسلمين من حيث المعمار والمساحة والحجم وتكلفة البناء إلى عصرنا هذا. وأيضًا تحدثت الرواية في الحكاية الأولى والثانية منها عن فكرة ظهور وباء الطاعون في عصر المماليك أكثر من مرة، منها عصر االسلطان الناصر محمد بن قلاون وعصر السلطان برقوق كما رسمت المعتقدات وراء انتشار هذا الوباء في تلك الفترة والطرق العلمية التي اتخذها المماليك ورجال الدين للحد من انتشارهذا الوباء وكيف أدى هذا الوباء إلى موت الكثير من السلاطين والأمراء والعامة. وذكرت الرواية أن الخوف شعور إنساني يجب احترامه ولكن في نفس الوقت لا يجب أن يسيطر على الإنسان. كما وضحت أن من السهل فناء البشر بالأوبئة والحروب ولكن التاريخ يظل دائمًا خالدًا بعمائره حيث لا تفنى العمائر بالوباء. إلى جانب ذلك، يوجد بهذه الرواية الكثير من الاقتباسات التي جسدت ببراعة مشاعر وأفكار النفس البشرية في عصر المماليك، والتي من الممكن أن تنطبق على سائر العصور وكأن التاريخ يعيد نفسه إقرا المزيد
تقييم للكتاب
راوية رائعة .. مزيج من التاريخ والأدب
rooonarashed@gmail.com
تقييم للكتاب