والعبث والنميمة. ومن عجبٍ أن الغاية قد تحققت- بأكثر من المتوقع والمنتظر- بلا صخب، أو ضجيج، أو تقافزات دعائية؛ في صمت، وتواضع، ودأب، وتدقيق. فهي بذلك ليست أنطولوجيا عادية، بل أنطولوجيا "شمولية"، كحالة نادرة، تستحق أن تكون مرجعًا أوَّل لقصيدة النثر المصرية، سواء بحكم هذه "الشمولية" الرصينة والمتواضعة، أو بحكم أسبقية صدور الطبعة الأولى منها، أو بهما معًا".
إقرا المزيد